أشهر ٥ دوافع للكفالة

كل شخص عنده دوافعه الخاصة للكفالة، وطبعًا لازم الرغبة في الكفالة تكون قايمة على دوافع صحيحة، لأن دا اللي هيساعد الأسرة تتقدم في رحلتها وتنجح في قصة كفالتها.
كمان الفهم الواضح للكفالة وللقضايا المتعلقة بيها وتحدياتها ومتطلباتها ليه دور كبير في نجاح قصص الكفالة.
 
عشان كدا لو بتفكر تكفل طفل، في أكتر من حاجة لازم تحطها في اعتبارك ولازم تتأكد من إنك جاهز فعلًا للكفالة وإنك بتكفل طفل لأسباب ودوافع صحيحة.
وسواء كنت هتكفل طفل عشان تبني أسرة أو كان بالفعل عندك أسرة وعايز تضيف ليها طفل جديد فضروري تعرف إن أفضل عمليات الكفالة هي اللي بيكون فيها الآباء الكافلين عندهم قدرة على تجاوز رغباتهم الشخصية ووضع مصالح الطفل المكفول في الاعتبار قبل أي شيء.
 
واحنا في "كفالة" بنقدملك ٥ دوافع قوية للتفكير في الكفالة، لو لقيت إن الدوافع دي بتتوافق مع قلبك وعقلك فانت في الغالب جاهز للكفالة.
 
١- عدم القدرة على الإنجاب مع وجود الرغبة في توفير أسرة للطفل:
 
يعتبر عدم القدرة على الإنجاب هو الدافع الأشهر للكفالة في مصر، وخارج مصر كمان، لكن عدم القدرة على الإنجاب مينفعش يكون هو الدافع الوحيد للكفالة، لازم يتواجد معاه دافع توفير أسرة حياة كريمة لطفل في حاجة لأسرة وبيت.
مينفعش يكون دافعك من الكفالة بس إنك تعوض إحساس الأبوة أو إنك تعوضي مشاعر الأمومة.
لازم يكون في رغبة في توفير حياة كريمة لطفل وقدرة على وضع مصلحة الطفل فوق مصالحكم الشخصية.
ولازم يكون في قناعة إن الطفل المكفول مش بديل عن الطفل اللي مش مقدر ليكم إنكم تنجبوه ولا هو طفل درجة تانية ولا حل مؤقت لحد ما يحصل حمل وتنجبوا طفل من نسبكم.
لأن الطفل المكفول هو طفلكم وزيه تماماً زي طفلكم من النسب، مش أقل منه ولا بديل عنه.
لو قدرتوا توصلوا للرؤية دي والقناعة دي يبقى انتم عندكم الدافع الصحيح للكفالة.
 
٢- الرغبة في مساعدة طفل على تجاوز محنته والتقدم في حياته:
 
لو رغبتك من الكفالة إنك تساعد طفل على التعافي من أي ألم مر بيه قبلك، سواء كان الألم دا ناتج عن إهمال أو هجر أو يُتم، فانت في الغالب عندك الدوافع الصحيحة لكفالة طفل.
هدف من ضمن أهداف الأسر الكافلة الناجحة هو مساعدة طفلهم على بداية حياة جديدة، بجانب إنهم بيكونوا عارفين كويس إن هيكون فيه تحديات هيمروا بيها في رحلتهم، وبيكون و عندهم استعداد كامل للتحديات دي.
 
٣- القدرة على إعالة طفل من كل النواحي:
 
الكفالة هي أكتر من مجرد الرغبة من مشاركة بيتك مع طفل، بجانب الرغبة دي انت محتاج يكون عندك القدرة المادية لتوفير احتياجاته.
لازم تكون أمورك المادية مستقرة عشان تضمن إنك توفر للطفل احتياجاته من لبس وأكل ونفقة تعليم ورعاية طبية وغيره، والأهم من كدا إن يكون عندك الوقت والطاقة العاطفية اللازمة لرعاية طفل.
 
٤- رغبة جميع أفراد الأسرة:
 
لو انت وشريك حياتك موافقين على فكرة الكفالة، وشايفين إن هي الشيء الصحيح اللي مفروض تقوموا بيها، فدا دافع جيد للكفالة.
ولو في فرد واحد في الأسرة مش موافق، فانتوا محتاجين تعيدوا النظر تاني في الكفالة وهل هي خطوة مناسبة لأسرتكم ولا لأ، أكيد إنت مش هتقبل إن الطفل اللي هيجي يحس إنه غير مرحب بيه.
 
٥- وجود طفل تعرفه بحاجة لأسرة:
 
سيدات كتير بتزور دور ايتام وتتعرف على أطفال في حاجة لأسرة، ودا بدوره بيدفعها للتفكير في الكفالة.
إنك تبقى عارف طفل بعينه محتاج لأسرة، فدا ممكن يكون دافع قوي ليك إنك تفكر في الكفالة.
لو تعرف طفل محتاج لأسرة وعايز تاخد قرارك، ادرس الوضع كويس، وادرس تأثير كفالة طفل على أسرتك وعلى أطفالك، عشان تقدر تاخد قرار مدروس مبني على دراسة الإيجابيات والسلبيات.
 
نصيحتنا ليكم:
إنك تبقى أب/أم سواء كان عن طريق الإنجاب أو الكفالة فدا يعتبر التزام مدى الحياة، لو مش عندك اطفال وقررت تكفل طفل فـ اتأكد تمامًا إنك مدرك للكفالة بكل تحدياتها ومستعد ليها.
لو عندك طفل بالفعل فـ اتأكد إن عندك وقت وطاقة لرعاية طفل تاني.
في بعض الأحيان الأطفال المكفولين بيكون عندهم تحديات إضافية فوق فكرة الكفالة نفسها، عشان كدا انت محتاج تكون مستعد عاطفيًا ونفسيًا وماديًا لأي تحديات ممكن تقابلك.
لو لسه حاسس إنك مش متأكد فمفيش مشكلة من تأخير القرار لفترة لحد ما تتأكد من قرارك وتتأكد من استعدادك للكفالة ولكل حاجة متعلقة بيها قبل ما تاخد خطوتك الأولى.