التعامل مع أسئلة العيلة و الفضوليين

التعامل مع العيلة
لما أفراد عيلتك بيعرفوا إنك بتخطط لكفالة طفل وماشي في الإجراءات، بيفضلوا يوجهوا ليك أسئلة كل شوية عن موضوع الكفالة وكمان موعد وصول الطفل، برغم إن دا ممكن يكون شيء موتر جدًا بالنسبالك وغير مريح، لكنهم مش قصدهم يزيدوا من قلقك و توترك، هما في الغالب قصدهم إظهار الإهتمام.
أفضل طريقة للتعامل مع الأسئلة من النوع دا خلال فترة الإنتظار إنك تقولهم إنك متحمس جدًا لوصول الطفل وتتمنى وصوله في أقرب وقت لكن لسه مفيش جديد، وإن أول ما يحصل حاجة جديدة فانت أكيد هتقولهم .
خلال فترة الإنتظار إحتمال تلاقي أشخاص مقربين منك بيتكلموا عن الموضوع بشكل سلبي . زي إنهم يقولولك ليه بتعمل كدا ؟ والكفالة مسئولية كبيره و إن الموضوع مش سهل ومش هتقدر عليه ، قولهم ببساطة إنك خدت قرارك بعد تفكير عميق وطويل ولقيت إنه القرار ده سليم و إنك خلاص مشيت في الإجراءات وقريب إن شاء الله هتاخد الموافقة وتقدر تختار طفلك.

أما لو حد وجهلك بعض الأسئلة الشخصية اللي إنت مش عاوز تجاوب عنها، ممكن ترد ردود غامضة زي
"لسه مش متأكدين" أو “لسه مش عارفين" أو “ إدعيلنا ربنا ييسر الأمور” .
أما لو حد وجهلك أسئلة فيها تهجم أو إحراج زي “إنت ليه تكفل طفل وتحمل نفسك مسؤولية طفل مش إبنك" وقتها تقدر ترد بإن كل الأطفال نعمة من ربنا وإنك هتبقى سعيد جدًا لما تبقى أب أو أم وإن العمل النبيل ده ربنا أعلى من شأن اللي بيعمله بأنه ممكن يكون بجوار النبي في الجنه .
خد في إعتبارك إنك مش مضطر أبداً لمشاركة تفاصيل حياتك مع الناس ولكنها فرصة عظيمه إنك تزود وعيهم بموضوع الكفالة و تفاصيلها.

التعامل مع الفضوليين

الناس خارج حدود عيلتك زي زمايلك في الشغل أو أصحابك متوقع جدا إنهم يسألوا ويستفسروا، هيسألوك عملت ايه وقدمت إزاي وجتلك الفكرة منين، هيسألوك كل شوية إذا كان فيه جديد، وممكن يسألوك أسئلة إنت مش حابب تجاوب عليها، جاوبهم باللي انت عايز تجاوب بيه بس ومتديش أي حد فرصه إنه يضغط عليك، قولهم إنك سعيد جدًا بإهتمامهم دا وإن أول ما يكون فيه جديد أكيد هتعرفهم وممكن تبعت لهم رابط الموقع الإلكتروني بتاعنا www.kafala.net اللي فيه كل التفاصيل اللي ممكن يكونوا محتاجين يعرفوها عن الكفالة .
متسمحش لضغوط الناس اللي حوليك تأثر على نفسيتك خصوصا في مرحله الإنتظار
الهدوء والتفائل هو عنوان المرحلة ديه و زيادة وعي اللي حوليك اذا كان عندك القدره والوقت والطاقه لده.