٧ تخوفات تمنع الأسر من الإقبال على خطوة الكفالة

تخوفات كتير بنقابلها على صفحتنا على الفيس بوك (كفالة) بتمنع الأسر المقبلة الراغبة في الكفالة عن الخطوة المهمة ديه
١- التخوف من نظرة المجتمع للطفل

واحدة من المقبلات على الكفالة بتقول "من ضمن الأسباب اللي مأخراني في إني أخود خطوة الكفالة هو خوفي على الطفل من نظرة المجتمع اللي مبترحمش ، خايفه جداً أعرضه لأي ألم من المجتمع الخارجي"

في الحقيقة:
الطفل هيتعرض لألم أكبر لو كمل حياته بدون أسرة، إنه يكمل حياته و معاه حد بيدعمه وبيعلمه إزاي يواجه المجتمع أحسن بكتير ما يكمل حياته ويتعرض لكل ألم فيها لوحده .
كمان فكره تغيير نظره المجتمع لها دور ورسالة رائعة في حياة الأسره والطفل وواضح جداً تقبل المجتمع حالياً لفكرة الكفالة وده معناه إن في المدى المتوسط والبعيد المجتمع هيفخر وهيشجع الخطوة النبيلة ديه.

٢- التخوف من عدم الزواج

كتير من الآنسات والمطلقات والأرامل اللي عدوا سن الـ ٣٠ بيكون عندهم رغبة في كفالة طفل قبل ما العمر يمر بيهم ،
بس بيكون عندهم تخوف إن كفالتهم للطفل تقف في طريق زواجهم وإن محدش يرضى يتقبلهم بطفلهم .

في الحقيقة:
لازم تكوني عارفة أولوياتك في الحياة، لو أولوياتك الزواج وعندك شك إن كفالة الطفل هتقف في طريقك،
يبقى بلاش الكفالة دلوقتي ، عشان متحسيش في يوم إن الطفل كان سبب في عدم زواجك،
وعمومًا كفالتك للطفل بتبقى أحيانًا سبب في إنك تلاقي الشخص الصح اللي مقتنع بفكرة الكفالة زيك تماما وهيكون على استعداد للترحيب بيكي وبطفلك.
الكفالة قرار مصيري . لازم تبقي عارفه كويس أولوياتك و مقتنعه ومؤمنه بكل خطوه بتعمليها وعارفه أسبابها ونتائجها.

٣- التخوف من عدم تقبل المجتمع للفكرة خصوصًا في محافظات الصعيد

كتير من السيدات وخصوصًا في الصعيد بيكون عندهم رغبة في كفالة طفل،
وبيكون عندهم تخوف من إن الفكرة مش منتشره ومش مقبولة في مجتمعهم وإنهم هيواجهوا صعوبات كتير في تقبل مجتمعهم ليهم ولطفلهم.

في الحقيقة:
مؤخرًا بدأ يكون في إقبال كبير من محافظات الصعيد بالذات على الكفالة وقريب هيكون صوت الكفالة مسموع أكتر من أي وقت قبل كدا . طبعاً تحدي كبير .
لكن لكل تحدي رائدات وقفوا في بداية المشوار و كانوا شعلة نور للي بعدهم . هل هتكوني من الرائدات دول ؟ وعي المجتمع أكيد بيزيد وتقبل المجتمع للكفالة بيحصل وهيكبر .

٤- الخوف من القدرة على حب الطفل المكفول

كتير من المقبلين على الكفالة بيكون عندهم تخوف من إنهم ممكن ميحبوش طفلهم المكفول زي ما المفروض يحبوه، أو إنهم ميقدروش على التواصل معاه وبناء علاقة حب صحية بينهم وبينه.

في الحقيقة:
بشهادة كل الأسر الكافلة إنتا هتحب طفلك المكفول كأنه طفلك بالنسب تماماً ، الأبوة والأمومة مش بالولادة . إنما بالحب والرعاية والإهتمام وعمرك ما هتحس في وقت إنه مش إبنك،
بالعكس إنت هتستعجب إنك في يوم فكرت في كدا أساسًا، ومش هتقدر حتى تتخيل حياتك قبل وجود طفلك.

٥- التخوف من رفض عيلتك للطفل

أحيانًا بيكون في عائلات عندها نظرة خاطئة عن الكفالة وبترفض الفكرة بمجرد عرضها، ودا بيخليها تتعامل مع أي فرد من عيلتها ينوي كفالة طفل بطريقة فيها رفض أو نقد لقراره.

في الحقيقة:
قرار الكفالة دا قرار خاص بيك و بشريك حياتك فقط .
نظرة المجتمع بتتغير وهتتغير لأن الكفالة خطوة مرغوبة دينياً ولها ثواب عظيم ، وعيلتك جزء من المجتمع ده .
بالعكس ديه فرصه عظيمة جدا لتعريف عيلتك بأهمية الخطوة المهمة ديه .
“كفالة” معاك وبتدعمك
عملنا دليل دعم الأسرة الكافلة وفيه ملف خاص بموضوع تعريف عيلتك بموضوع الكفالة تقدر تبعته بالواتس آب أو الإيميل أو حتى تطبعه لهم علشان يشيل أفكار كتير مغلوطة عندهم عن موضوع الكفالة.

٦- التخوف من الماديات

أحيانًا بيكون في أشخاص عندها تخوف من المسئولية المادية للطفل، وإنها متقدرش تشبع إحتياجاته المالية بعد كفالته.
في الحقيقة :
كفالة الطفل أساسها إشباع إحتياج الطفل النفسي والعاطفي وتوفير أسرة تحتويه وتدعمه معنويًا،
في ظل حياة كريمة من حيث الماديات والتعليم، الطفل مش محتاج يعيش في قصر ولا تجيب له كل اللعب اللي في المحلات و لا تدخله مدارس عالمية، انتا ببساطه مطلوب منك إنك تتكفل بالطفل وتعيشه في مستوى اجتماعي ينعم فيه بحياة كريمة مناسبة ليك وسط أسرة تحتويه كابن لها وفرد أساسي منها.
الإيمان بالرزق له عامل مهم جدا في التوكل على الله بعد السعي والأخذ بالأسباب.

٧- التخوف من الإجراءات

ناس كتير بتكون عايزة تاخد خطوة الكفالة بس بتكون متخوفة من طول فترة الإجراءات وصعوبتها
في الحقيقة :
زي ما بيقولو للأمهات بعد الولادة إن الأطفال مش بتيجي بالساهل،
فبرضو كفالة الأطفال مش بالساهل، الإجراءات دي بتكون ضمان للطفل عشان ميقعش في إيد أسرة غير أمينة أو في إيد حد مستغل،
الإجراءات دي لمصلحة الطفل ، وبنبشركم إن الشروط والإجراءات بعد التعديلات الأخيرة سهلت وسرعت عملية الكفالة على قدر المستطاع .