مع بداية محاولات الحمل، بيسيطر على الزوجين شعور كبير بالحماس، وعادةً بيصاحب شعور الحماس دا شعور بالقلق أو بالخوف من كونهم لسه مش مستعدين عشان يكونوا أب و أم .
ومع مرور الشهور بيتلاشى الشعور بالحماس وبيظهر نوع مختلف من القلق وهو "ليه محصلش حمل لحد دلوقتي؟"
ومع مرور الأيام والأسابيع أكتر وأكتر بيتحول القلق لخوف، وبيبدأ خليط من المشاعر يسيطر على الزوجين لما يحددوا معادهم الأول في عيادة الخصوبة ، خليط مشاعر بيبدأ بالحماس والأمل والتفائل والتطمين وبينتهي بالإحباط مع فشل أول دورة علاج.
شيء مرهق فوق الوصف، وضغط مش طبيعي على الزوج والزوجة اللي للأسف ساعات الأهل كمان بيكونوا سبب في زيادة الضغط عليهم .
لكن إزاي يقدر الزوج والزوجة يتعاملوا مع الضغط دا؟
في كفالة بنقدم لكم ٥ نصائح مؤكدة للتغلب على ضغوطات مشكلات الإنجاب والخصوبة
١- إبحث و دور:
حاول تدور وتبحث عن أي شيء خاص بعلاج الخصوبة والعقم ، لأن كل ما زادت معرفتك كل ما قدرت تاخد قرار مدورس وتبني توقعات واقعية، ابدأ بالمعلومات اللي قدمهالك الدكتور، وزود معلوماتك من مصادر موثوقة
نصيحة : في جروبات دعم كتير على الفيس بوك خاصة بعلاج الخصوبة والعقم . إنضم ليها.
٢- خد خطوات عملية:
إعرف فين التحدي الحقيقي بشكل سليم وعلمي وإعرف طرق العلاج المتاحه ونسب النجاح وخد قرارات وخطوات تؤدي لنتيجه إيجابية سواء كان تغيير نمط حياة صحي يؤدي لخصوبة أكتر أو عمليات الحقن المجهري والتلقيح الصناعي.
٣- متدفنش نفسك:
مشاكل الإنجاب وعلاجها من الأشياء المستهلكة جدًا ، اللي بتمتص وقتك وطاقة بشكل كبير ، التوتر طبعًا مش إسلوب حياة ، دور على حاجة تكون بتؤمن بيها تحط فيها جزء من طاقتك ووقتك وتتحسسك بالإنجاز والرضا عن نفسك. هواية . عمل خيري . أهداف مشتركة مع شريك حياتك.
٤- رجع الفرحة ليك ولشريك حياتك:
إفتكر الحاجات اللي كنت بتعملها مع شريك حياتك وكانت بتسعدكم قبل ما تعرفوا إنكم بتعانوا من تحدي الإنجاب، إعملوا قايمة بالحاجات دي وارجعوا اعملوها مرة تانية، استمروا في التخطيط لمستقبلكم، فكروا في خطط لتقضية وقت أجازاتكم، وفكروا في ممارسة هواياتكم.
٥- إعرف أكتر عن الكفالة:
الكفالة طريقة من طرق بناء الأسر، كفالة طفل يتيم في بيتك واحد من أعظم الأعمال وخيار من أنبل الخيارات اللي تقدروا تكونوا بيها أسرتكم.
إحتياج الطفل لأب وأم وإحتياجكم لطفل ووجود حل رباني للتحدي اللي بتواجهوه مع بعض
الكفالة هي هدية ربانية لكل زوجين فقدوا الأمل .
