تجربة أم كافلة (شعورك في أول يوم يوصل فيه طفلك البيت)

 
أحد الأمهات الكافلات قررت تشاركنا في "كفالة" مشاعرها أول يوم وصول طفلها الرضيع وكانت دي أهم كلماتها:
 
"أخدناه وهو عمره ٤ شهور، وأول ما وصلنا البيت مكنتش مصدقة إنه خلاص بين إيديا، شعور بالفرحة بوصوله وشعور بالخوف إن دا يطلع حلم"
 
"حضرتله أول رضعة، وأنا إيدي بتترعش من الخوف إني أغلط في الكميات، رضعته أول رضعة وهو في حضني وأنا خايفة أكون برضعه غلط أو يكون اللبن سخن عليه أو مش عارف ياخد نفسه وهو بيرضع"
 
"الحمد لله رضع ونام، حطيته في السرير، وفضلت طول الليل جمبه براقب حركة صدره عشان أطمن إنه بيتنفس، معرفش نمت إمتى، كل شوية اصحى اطمن عليه وعلى نفسه  وصحيت الصبح على صوته وهو بيعيط، فتحت عيني وانا بحاول أستوعب إن اللي حصل إمبارح مكنش حلم"
 
"لما وصل أجداده عشان يشوفوه أول يوم وصوله، كنت ناوية إني اكون الأم الهادية الماسكة نفسها ، وإني مخافش عليه لما حد يشيله أو يقرب منه، بس للأسف فشلت فشل ذريع، وكأن قلبي بيتخلع من مكانه لما حد بياخده مني"
 
"كنت أتمنى يكون عندي تفاصيل وذكريات سحرية أحكيها عن أول يوم، لكن للأسف معنديش تفاصيل كتير أحكيها، كل اللي أقدر احكيهولكم إني كنت مشتتة بين إحساس الفرحة والخوف، زي ما عرفت من صحباتي إن هو نفس الاحساس اللي بتحسه الأم بعد الولادة وهي راجعة بابنها من المستشفى"
 
"بعض النظر عن الطريقة اللي هيدخل بيها ابنك لحياتك فهو هيبقى مصدر سعادتك للأبد بس هيفضل في شوية خوف ملازمك طول الطريق، خوف عليه وخوف من إن حاجة تكدر سعادتكم ببعض"
 
"يارب ربنا يفرح قلب كل أم راغبة بالكفالة وييسر لها امرها و تحس المشاعر العمقية و الجميلة ديه مع طفلها"